أطروحة الخيال
.......
في البدء، فكان مدى الحديث
الحان مفقودة، لذاك الملاذ
كأن الحالمة تأسرها
لثغة الكوابيس
لينتفض الحلم من فم مقام
جوقة وداد الوضاح
وتلك مسافة الشوق
المشبهة
بمنفى الشجن، وبقايا غصة
الخواتيم
المقرونة بمعزوفة جنين
الظلمة لحكايات الهوى
ولكن سيرورة الحوار، بين
الحين والحال تزركش الذاكرة
منافسةً
لشعوذة سفينة نعيم الأمس.............
ميادة احمد ابو عيش