أكسير النسيان

........


الكل يخاف من أكسير 

النسيان 

وبعد مدة تنتهي عصارة 

الزيف 

ومن  هناك ارتسمت رائحة 

الرصاص 

حولت النزاع إلى تلبد المحرقة

لملفات الذكريات 

ثم المدافن 

 الباكية من  الجوع 

ولقد احيكت 

قصيدة خرساء تشهق 

لصوص الظلام 

ثم لوحات الغياب الباقية على 

قيد الوجع 

ربما  لحن يمتطي رقصة 

فيلم  ما 

وتهميش بكاء البؤساء، المغادرة 

لوطن الموت............

ميادة احمد  ابو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة