أنا في صمت الألوان

.......


أرتل ذكرياتي الغنية 

بين أضلعي

التي ملأت أضواء بنفسجية

حينها أدمنت رحيق الدهشة

وقد يمضي النسيان

ويأخذني على أجنحة

سخرية الإنحياز وإبراز هوية

تعددية منابر ضفاف الوقت

لابد من هجر شريط الجراح

من جوف الرواية

وإجهاض ملامح مابقي

من رقصة الخوف

لأني لا أملك من قوة

لأعيدها من جديد

كان عشق الروح للروح بغتة

هدمت قلاع الهدوء

دروب الخل

كي لا أعكر مزاج ذاكرة

قصيدتي العصماء

حبست الأنفاس

واعتراني ألم السكوت الأبهم

كم تألم الحداد على الرسالة

التي لم تقرأ بعد

وكم من أشواق نثرتها الرياح

في العراء


..ميادة أحمد أبو عيش.


تم عمل هذا الموقع بواسطة