الشغف المدلل
.........
لن تتبدل قهقهة أيام الفراغ
لأن هذه الثقة اختصرتها
بالهدوء
هي لا تدري أين مستقرها
آه...رهيفة لا تعلم ما يعنيه
شعورها
دندنات رشحت لها بكاء نايات
ذاتها
عربدت أقواس الخمرة
لهذه اللوحة المراوغة، التائهة
بعدة ايحاءات من نبيذ الهيفاء
صهيل متسول، والعنوان
مفقود
وسوسات أصابت الدراما
من صداعٍ مخنوق
القرار محض اختطاف
لقوافل أفئدة الأشواق...أفكار
تقامر الآهات
و من هناك ، تمت خمائل
الأعترافات من الطبيعة
بأنها دلوعة الغيم
ومن شدة عصف الآلام
قد أضع لها كميناً مميزاً !!!
لحجب مشيمة الغمام، أنشد لها
سهاد القمرين
والقوافي تطرب ذائقة الحسان
أطلقت أذان
الأنين الموصول، ليغطي عراة
عرش القاسيات
وعناق الجرحين النازف، من
ملحمة التغاريد
وتباريح المجد...نهاية مواقيته
مجعدة..........
ميادة احمد ابو عيش