تحنيط السراب
.........
في كل شطر فتافيت
لبحة بنفسجية المرام
أفسدت جحوظ الندبات اللعينة
أحترست من موج البحر، لبست
حداثة السكون
ومن هناك أوصدت باب الغموض
تارة فقدت الأتزان، تجمدت
ياقوتة النبض
وسبيكة من الإرهاق تؤلمني
سأمضي في تهجد الخرافات
وأفكفك أزرار وشم العناء في غمق
رضاب الرمل
يا الله من بعيد نور
يوقظ وجه حاضنة الروح
وأنا في طريقي إليه
أخاف من أن يسبقني سيف
الغدر
ياللغرابة، عليّ تجاهل السؤال
لكي لا مرآة تأخذُه مني
لأني وجدت الخلوة في
التسول
وأغوى قطوف المجهول
تأسلمت الأسئلة
والعناد صماء مبهر للقدر
حاسبت نفسي
ولست أرى في صمت عيون
النهاية وطّنَا
ولن أحيا في هواه متيمة.......
ميادة احمد ابو عيش