تغريبة الشجون 

.........


من رئتّي الماضي 

يتكرر ضياع ملامح 

حديثك 

دنوت لمعرفة هوية غموضك 

المزيفة 

فسلاماً على الرسائل، القابعة 

خلف جديلة الشمس 

تداوي فوضى  النديم 

بالمسكنات،، أتقنت خواتيم 

نهاية أقصى نايات الذات..

ولكن من تعب الفصول

لم تبعث لك،،خوفاً 

من توابل لغة صمتك،وترقيع 

الشوق، المشبه بفهرس 

صقيع الردود.........

ميادة احمد ابو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة