خمائل القصيدة 

.......


أحرجتني حينما أبحرت 

بالهوى ملحا 

لما شهدت تقاسيم اللحن

لجواهر خمار القصيدة، ومقصد

براءة سليلة الصمت 

غابت فتون الضياء 

وسحر  دمى الدجى 

عندئذ أرعى السكون 

لحارس البيئة الحاضنة، للنص 

العاطفي من  جمرات الشوق 

فقط تبقى الثمالة من

مغازلة الصد بوحا 

وأرى أزرار الأضواء الكسيحة 

تلوذ بتنهيدة الشوق الكفيف 

بوحا

حذاري...حذاري من الهوى

مشوار عذب الحب كان 

أشقى.............

ميادة احمد ابو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة