سكرات التنهيدة
............
نظرتْ إلى ساعة انجذاب فراشات
الفصول المتعطشة، لتسنيم
وشرنقة رحلة الحالمةَ
لكن في ظلمة المقالة
ادركت أنه
تحت سقف مملكة المجاملة
استيقظت العزلة لتحتسي
صرخات غصات المطر
دهشة عبر فصل عاصفة
الروحين
وشظايا من اقتباسات حديثه
اشعلت فتيل الوجد الغابر
هكذا اتكأت الفكرة، على النص
( سجين الشوق )
التى كان موضعه في قارب
متمسك بخيوط اوهام،ساحرة
الأمنيات
المسافرة لمواساة امكنة السراب
ومنظومة قبلة العجوز رسالةً
لم تصل.............
ميادة احمد ابو عيش