شظايا العتمة 

.........


أشعر أني تجاوزت الحنين 

أعبر الدروب وحدي 

وغصات الشوق كادت في 

حنايا الحكايات 

مقرونة بألم الذكرى 

أخص التناسي لتنطفئ سلواً!! 

ها أنا خبئتها في جعبة القارئ 

للحكايات في المدى صامتاً 

ليكمل خاتم الغيداء مناوراته 

في الزمن النحيل 

وحشود من العتمة تتأبط كتفيّ 

ملازمة الأجراس عتيقة مواجع 

مواجد ياقوتة الحلم 

وتبدأ بفقدان حاسة الوجود 


حنين يسمو بين النقضين 

ليدرك الظنون إشتهاءً أليماً 

ومنى المنتظر رهيناً، مع بلوغ 

صراع أنشودة المطر

المعاتبة للإستحالة...........

ميادة احمد  ابو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة