عتاب
........
بين نقيضين أدركت
كم أحتاج لذاك الماضي
وأنتِ شمس القصيدة
عدت من الأحلام المؤجلة
شربت ملح الاغتراب عنكِ
لتبقي في عالمي
نظمت بحور الهوى، والحيرة
بمفردي
وعلى قدر الأشواق وما ملكت..
قد يطول ألم المآقي
وبعد إبحاري في أوراقي
صعد النور كرقصة مطر
حينها علمت أن طيفك
في الوصال لم يرسمني
ولكن رغم الصعاب
تشرقين في ذاكرتي
وما أحلى العفو في الغرام
إذ أنصفني...........
ميادة احمد ابو عيش