قرب الغدير 

..........


تحاورني فراشات البنفسج 

كأنها لعوب تتمايل عطشى 

إلى لحن سكرات النديم 

لربما  تأتي إليّ حافية القدمين 

قرب الغدير 

لسلب بريق غموض الليل 

من فوق  مائدة الشجون 

بدلاً من تزاحم قرع كؤوس 

نبيذ  الشوق 

ويا ليت قدماها تدوس 

مرقد صمتي العميم 

ومن الأعماق، أردت وصفها 

سألت عنها شادي الهوى 

كيف أحيا وطيفها 

تحت راحة قلبي المتيم 

تجلجلت الآلام ظلمة القدر 

مضيت والخلل في النديم 

يشكو الدفئ والناس 

نيام 

وكم وجدت في ثنايا أزقتها 

براءة  الزاهد المتلعثم......

ميادة احمد  ابو عيش

تم عمل هذا الموقع بواسطة